تتصاعد خلال الفترة الأخيرة موجة "وطنية" صينية للتحول من تليفونات "آيفون" إلى "هواوي" بعد الأحكام الأخيرة للرئيس الأمريكي، والحملة الشعواء مقابل المؤسسة الصينية.
يظهر أن "آبل" بصدد ضياع سحرها الطاغي في الصين، مع تصاعد عدد المستعملين الصينيين المتحولين من "الآيفون" إلى الأشكال محلية الصنع مثل "هواوي". وأعرب العديد من الصينيين عن خجلهم من استعمال تليفونات "آيفون" الأمريكية في وجود الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية على المؤسسة الصينية بقصد الضغط على المؤسسة والحكومة الصينية.
حيث أفاد المستعمل، وانغ جيكسين، وهو مدير في وحدة عظيمة للطاقة الشمسية: "إنني أحس بصوت نابع من الفؤاد، بوجوب مساندة السلع الصينية، خاصة في وجود الحرب التجارية التي تشهدها البلاد". وقد تنازل عن تليفونه "آيفون 7" الذي كان يحمله لثلاثة سنوات، واشترى جهاز P 30 من هواوي.
وعلق، سام لي، الذي يعمل في شركة رسمية للاتصالات: "إنه لأمر محرج أن تطلع من جيبك تليفون (آيفون) تلك الأيام في الوقت الذي يستخدم فيه جميع المديرين تليفونات (هواوي)".
وتعتمد "هواوي" على نحو رئيسي على منتجي الرقائق في أميركا الأمريكية مثل "كوالكوم" و"إنتل" لصناعة المعدات المخصصة بالهواتف وأنظمة الاتصالات، في حين تكون السبب مراسيم الولايات المتحدة الامريكية بإيقاف ذلك التعاون، وخنق المؤسسة الصينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق